نحن الشباب قمنا بثورتين عظيمتين والان جاء دورنا لتحمل المسئوليه
عاشت مصر حرة مستقله

الخميس، 25 ديسمبر 2014

الكلمة الأولي لشباب مصر



بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمة الأولي لشباب مصر
إيمانا منا بثورتين قمنا بهم ضد الفساد والظلم وضد الفاشية الدينية وبيع مصر للغرب ورغم أن الثورتين التي قمنا بهم كانت بسواعد الشباب الطموح المؤمنين بقضية بلدهم إلا وإننا فوجئنا بسرقة الثورة منا فالثورة الأولي التي قمنا بها في 25 يناير 2011 ضد الفساد والظلم جاء الأخوان وركب عليها لعدم تنظيمنا في كيان منظم وعندما استولي الأخوان علي حكم مصر قاموا بإقصائنا في المشاركة بالحكم وكانوا ينفذون أطماع الغرب في بلدنا الحبيبة مصر فانتقضتنا مره أخري بحركة شعبيه وقمنا بثورة التصحيح وهي ثورة 30 يونيو 2013 ضد الفاشية الدينية وبيع مصر للغرب وتصحيح المسار الصحيح للثورة الأولي 25 يناير 2011  فقاموا من كانوا يرتزقوا من النظام الأسبق باعتلاء موجه ثورة 30 يونيو علما بأنهم أثناء حكم الأخوان كان لا يوجد وجود لهم سواء في الشارع أو الميديا بل كنا نحن الشباب متواجدين في الشوارع الميديا إلا وبعد ثورة 30 يونيو وجدناهم من خلال قنواتهم الإعلامية وصحفهم بأنهم كانوا رعاه الثورة وشاركوا فيها ولهم الحق في المشاركة في الحياة السياسية مرة أخري فالآن لابد وان نقول لهم لقد انتهي الوقت لفلول الوطني وفلول الأخوان فقد جرفتهم مصر من خيراتها حكمتم ولم تعدلوا بل أفسدتم في الحياة السياسية وكنتم تريدون أن تنفذوا أطماع الغرب في مصر فكلا النظامين كان يتخذ أمريكا قبله له وهذا ما نأباه نحن الشباب لن يسيطر علينا أي دوله في العالم لان مصر هي الرائدة في الحضارات واغلي عندنا من أي دوله أخري فقد آن الأوان أن نتجمع في كيان سياسي موحد لنا نجعله المنبر الأساسي لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا لنجعل مصر الدولة الأولي في العالم فالثورة القادمة ليست ثورة الميادين وثورة الشوارع إنما هي ثورة الفكر والرأي فلابد وان نجتمع ونقول ها نحن الآن موجودين لنا كلمتنا لنا رائينا لا يحجر علينا شخص أو جهة نشارك في الحكم كحق لنا كفله الدستور والقانون .
فنحن ندعو جميع الشباب بالالتفاف حول الكيان الذي نؤسسه لنا جميعا واتخذنا له اسم حزب الفجر الجديد نعم نحن الفجر الجديد لمصر نحمل أفكار ورؤية مستقبليه لمصر فليس من المعقول أن نقوم بثورتين عظيمتين في مصر وهي ثورة 25 يناير 2011 وتصحيح مسارها 30 يونيو 2013 والفقير لا يأخذ حقه ويستمر الضغط عليه وهذا ما نأباه شكلا وموضوعا فمن حق الفقير أن يجد له العيش الشريف له فقد كان أول شعار للثورة عيش ثم الحرية ثم العدالة الاجتماعية وننحن ننادي بالعدالة الاجتماعية ونصمم عليها فليس من المعقول أن نجد شباب خرجين من دفعه واحدة وفي نفس العمر نجد الأول يتم تعينة بمرتب عالي والثاني يعين بمرتب ضئيل والآخر لا يجد له عمل فهل هذا هو العدالة فقد كان النظامين السابقين يفعلوا ذلك ولذلك قلنا لهم لقد انتهي وقتكم فنحن نطالب بالعدالة الاجتماعية للكل ولابد أن يتم تعين كل شخص يستحق في مهنته .
وليس من المعقول أيضا أن يكون هناك مواطنين يسكنون في القبور ونحن نتحدث عن المستقبل فمن حق المواطن أن يكون له سكن طبقا للمعاهدات الدولية والدستور كما انه لابد أيضا أن يتوافر للفقير العلاج له فليس من اجل انه فقير لا يتعالج ويموت والغني هو الذي يكون له الحق في العلاج .
ولابد وان نحترم دوله القانون أي أن كل شخص في الدولة سواء مسئول أو مواطن عادي يخضع للقانون ولا يوجد استثناءات لشخص مهما كان لأننا نحترم سيادة القانون ودوله القانون .
وأيمانا منا وبأفكارنا ورؤيتنا المستقبلية لمصر فقد كونا هذا الكيان السياسي ليضم جميع أطياف الشعب من الشباب والشابات وباقي المواطنين بمراحل عمرهم المختلفة لنشارك في الحكم نضع أفكارنا ورؤيتنا للمسئولين وإذا تقاعسوا فنقوم بتطبيق رؤيتنا وأفكارنا علي ارض الواقع نجعل خيرات مصر لأهلها نصادق من يقف بجوار مصر في أزماتها ونكون ضد من أراد الهلاك لمصر لابد وان نعود بحضارة مصريه تتوارثها الأجيال والأجيال كما فعل أسلافنا القدامى بنوا حضارة أبهرت العالم كله حتى الآن لا نتكاسل نعمل بكل جد وجهد نبني مصر من اجل أولادنا وأحفادنا هيا نبني مصر من جديد نتعلم من الماضي لكي نسير في الدرب الصحيح وإذا كنا جميعا شربنا من نيل مصر وتعلمنا فيها فقد حان الآن أن نصون عرض مصر ونحميها ونبنيها مرة أخري ولو داست علينا بلدنا مصر نقبل ونبوس أرضها لأننا أبنائها وهي تنادينا الآن فعلينا أن نلبي ندائها ونجعل كل فرد في هذا الكيان جندي لها يحميها .
                                                                           المؤسسين